الأربعاء، 23 مايو 2012

فكـــرت.....أفكــــر.....فتفكــــرت.....{الجزء الثانى}

بسم الله الرحمن الرحيم
...ذات يوما كنت جالسه امام البحر على الارض محاطه
بمنظر بديع رائع شمس ذهبيه جميله وسماء بديعة اللون
وبحراٌ شفاف كنفس كل مؤمن وارضاً ممهده مبسوطه وممتده
مد البصر أخاذة لتسبيح المُعجز المنظر اخذ كل جوارحى بدون
أن أشعر لشُكر ربى على تنسيقه واعجازه وبدأ التفكير يداعب
عقلى ويصر التفكير على ان أتأمل باصرار فيما حولى.

فتأملت الشمس وقُلت لها :-
ءأنتِ يا شمس
من حاج بكِ نبينا ابراهيم النمرود مُدعى
الأُلوهيه بأن يأت بكِ من المغرب والنتيجه
وهن وخزى و بُهتان وفشل وعدم قدره
لتحويل مسار الشمس من المشرق
الى المغرب
"أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ
أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيم
رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا
أُحْيِـي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ
يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا
مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ
لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" سبحان الله
ءأنتِ يا شمس
ستُشرقى من المغرب إعلاناً عن قيام الساعه
ووقتها لن تنفع توبه او ايمان
{إذا طلعت الشمس من مغربها ورآها الناس
آمنوا كلهم أجمعون، ويومئذ لا ينفع نفساً
إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت}
ءأنتِ يا شمس
تسجدى لله ليأذن لكى بالطلوع يوميا ويكون
مُستقرك تحت عرش الرحمن
‏عن ‏أبي ذر رضي الله عنه قال: {قال النبي ‏
‏صل الله عليه وسلم ‏‏لأبي ذر حين غربت
الشمس ‏أتدري أين تذهب قلت الله ورسوله
أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش
فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا
يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها
ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها}
"وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَـا ذَلِكَ تَقْدِيرُ
الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ."سبحان الله
ءأنتِ يا شمس
غاليه عند ربى لكى يحلف بكى وبضوئك
عند الاشراق ويسمى سوره بالقرأن بأسمك
"وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا "(سورة الشمس) سبحان الله.

من سيزال ضوئك وتُلفى وتطوى يوم القيام
وتُكورى كهول من اهوال القيامه
"إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ" سبحان الله.
ءأنتِ يا شمس
رغم انك بعيده تُقلدين السماء بالجمال والأبداع
ولا نتلمس الا دفئك وضوئك لانكِ تبعُدى
عنا ملاين الكيلو مترات فكيف ستدنى من الروؤس
ويكون بينكِ وبين الوجوه ميل واحد
(يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ ).
وعن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال:
سمعتُ رسول الله - صل الله عليه وسلم - يقول:
((تدنو الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون
منهم كمقدار ميل)) قال سليم بن عامر
-أحد رواة الحديث-: "فو الله
ما أدري ما يعني بالميل؟ أمسافة الأرض؟
أم الميل الذي تكتحل به العين.
فسُبحان الله
ءأنتِ يا شمس
كُنتى ضمن لفيفا مما شُبه به اخوة سيدنا يوصف
حيث وصفت الشمس بأنها أُمه
قال ابن عباس وقتادة : الكواكب إخوته ، والشمس أمه
، والقمر أبوه . وقال قتادة أيضا : الشمس خالته ،
لأن أمه كانت قد ماتت ،
وكانت خالته تحت أبيه .
"إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ
كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ"
سبحان الله
ءأنتِ يا شمس
سخركِ الله لخدمة الانسان مُباشراً بدون تدخل
لإيصال فوائد الشمس وتُعتبرى منحه من الخالق
سبحانه وله الشكر لانكى
بأمر ربك تخدمى المسلم والكافر بعمل دؤب دون تفرقه
(وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ)
سُبحان الله
ءأنتِ يا شمس
من حلف الله بكى وبالقمر بانكما تجرون
وتسيرون بسرعة كالسابح في الماء بالسماء
{ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ‏ }
سبحان الله
ءأنتِ يا شمس
تجرى بمستقر ومنازل وبحساب
وقدر محدود فلا يجوز لكِ بغيه او العدو عليه مع
القمر بامر ربك
{الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ }
فسبحان الله
.. ثم رجعت بعد رحلة تفكير وتأمل وانهمكت فى مشاكل
الحياه فسمعت استاذى الكبير دكتور"عمرو خالد"
يتحدث بان النبى
"عليه الصلاة والسلام"كان يمارس عبادة التأمل"التفكر"
وهو بغار حراء وذكر ان تلك العباده احب عباده عند رب
الارض والسماء.
"تفكر ساعة خير من عبادة سنة".
أكيد للحديث بقيه لأقص لحضراتكُم فيما تفكرت أيضاً
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق