الأربعاء، 23 مايو 2012

فاتك قطر الزواج...وأخيرتً لحقتيه...مبروك بس حاسبى...من كُفران العشير!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
يااااااااااااااه البنت بارت بقا عندها عشرين سنه
ولم تتزوج قطر الجواز فاتها وبأت البنت تنهار
نفسياً كُلما مر عليها طائف ليُخبرها بزواج
احدى صديقتها فتبدأ تكثيف الظهور بالحفلات
والكورسات والافراح لتجد زوجاً ينبهر
بكل شىء مُصطنع فيها وبالفعل تجد الزوج ويكون
ثبت انتصارها وهو وجد من يبحث عنها
لا تحمل الا تصنُع بالغ بأى صفه
يرغب بوجودها ويُهمل اى صفه اخرى

وبالفعل بعد دقوا المزاهر والورد والغناء والفرح والسرور
بعد فتره زهيده جدا تبدأ المشاكل تحاوط الزوجان بالتوالى
وينشأ ما يُسمى بكُفران العشير!!!
وما هوكُفران العشير؟
والمقصود بالعشير هو الزوج وسمي عشير من المعاشرة
أما الكفران فهو ليس الكفر الخارج عن الملة بل يقصد
به جحود النعمة ونكرانها
اى موقف يمُر على الزوجه ويجب عليها التحمل لا تتحمله
لا تكون سكناً للزوج لا تشكُره ولا تتحمله فمُها يعتليها التشكى
والتأوة والعويل ورُبما الدعاء على الزوج

عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال :
(خرج رسول الله ‏‏صل الله عليه وسلم ‏في أضحى أو فطر
إلى المصلى فمر على النساء
فقال: يا معشر النساء ‏ ‏تصدقن فإني ‏ ‏أريتكن ‏ ‏أكثر أهل النار
فقلن: وبم يا رسول الله
قال: تُكثرن ‏‏اللعن ‏‏وتكفرن ‏العشير ‏ما رأيت من ناقصات
عقل ودين أذهب ‏‏للب ‏‏الرجل الحازم من إحداكن
أى
{ما رأيت من ناقصات عقل ودين أشدّ إذهاباً
لعقل الرجل القويّ من إحداكنّ}
قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله
قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل
قلن: بلى
قال: فذلك من نقصان عقلها
أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم
قلن: بلى
قال: فذلك من نقصان دينها ‏)
رواه البخاري.
عن ابن عباس أن النبي عليه الصلاة والسلام
قال في خطبة بعد صلاة الكسوف:
(وأريت النار فلم أرى منظراً كاليوم قط أفظع،
ورأيت أكثر أهلها النساء،
قالوا: بم يا رسول الله؟
قال: بكفرهن
قيل: يكفرن بالله؟
قال: يكفرن العشير ويكفرن الإحسان،
لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئاً
قالت: ما رأيت منك خيراً قط )
متفق عليه، واللفظ للبخاري

يا اختى إستجاب الله لدُعائك ومنحكِ نعمه فعليها
اشكُرى وتحملى ولا تكونى كزوجة المعتمد
والمعتمد اخر ملوك بني العباد في الاندلس كان
متزوج من جاريه أسمها(اعتماد )وكان يحبها حباً جما
ويعاملها برفق
ولين ويحرص على ارضائها وتلبية جميع رغباتها
وذات يوم أطلت من شرفة القصر فرأت القرويات يمشين في
الطين فاشتهت أن تمشي هي ايضاً في الطين …..
وحدثت زوجها بذلك فخاف على قدميها أن يمسها الطين …
فألحت عليه فأمر الملك أن يؤتى بالمسك والعنبر وأنواع
الطيب المختلفه فطحنت وصُبت في صالة القصر,
ثم أمر أن يأتوا بماء الورد ويصبوه على الطيب …
وعجنوه بالايدي حتى اصبحت كالطين …
وعند اذا حضرت اعتماد مع جواريها تتهادى بينهن فخاضت بقدميها
في هذا الطين الذي بلغت أثمانه الاف الدنانير ,وحققت
رغبتها ومشت في الطين..

وذات يوم سمعت من زوجها كلمه اغضبتها فنظرت اليه
وقالت له :والله مارأيت منك خيراً قط …
فقال لها المعتمد :ولا يوم الطين …؟ فاستحيت واعتذرت
وهذا مصداق لقوله صل الله عليه وسلم ( لو
أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ثمرأت منك شيئاً قالت :
ما رأيت منك خيراً قط ).
وللرجل أيضاً اُذكرة بقول النبى" جاءت أم سليم إلى رسول
الله صلالله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ،
المرأة ترى ما يرى الرجل في المنام ؟ فقالت أم سلمة :
فضحت النساء يا أم سليم
، فقال : إذا رأت ذلك فلتغتسل فقالت أم سلمة :
وهل للنساء من ماء ؟ قال : نعم ، إنما هن شقائق الرجال"
(رواه أنس بن مالك)
فرفقاً بالقوارير ولا تعدوا باستهتار والا مُباله
وتشتركا سويا فى بناء كُفران العشير

"أسأل الذى جمعنا فى دُنيا فانيه أن يجمعنا ثانيه بجنه قطوفها دانيه"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق