الاثنين، 11 يونيو 2012

أنت/ى....بطل/ة....المعاصى....برمضان....ولا....تلومن....الا....نفسك!!!


 

بسم الله الرحمن الرحيم
الايام تعدوا بسرعه كبيره وسنجد انفسنا فى مواجهة درة تاج
 الشهور الهجريه شهر رمضان عايزين بقا نستلم الشهر خالى لسه أبيض ما
عملتاش فيه اى حسنه ونسلموا بعد 30 يوم مُكتظ بشتى الوان الحسنات بإذن
الله فبحثت عن تلك الفتوى لنعرف ما لنا وما علينا ولا نلومن الا انفسنا فهيا بنا
لنتعلم.

فواصل للمواضيع
السؤال
كيف تصفد الشياطين في رمضان ؟
ووسوسة الشيطان لا تنقطع والشر يزداد في رمضان حيث يقلب
الناس نهارهم ليلا ويسهرون أمام الفضائيات وينامون عن الصلوات المكتوبة
 ولا يستيقظون إلا مع غروب الشمس حيث يملئون بطونهم
بما لذ وطاب، ويكثر خروجهم في هذا الشهر للسهر والتجول في
الأسواق والمنتزهات ؟ وقد قرأت أن الشياطين ومردة الجن
 تصفد في رمضان لكن شياطين الإنس
غير مصفدين فهل هذا صحيح ؟
فواصل للمواضيع

الاجابـــــــــــــــــــــــــــــه
نصدق بأن الشياطين تصفد في رمضان، فلا تخلص إلى ما كانت تخلص إليه
في غير رمضان من الإغواء والإضلال وإذا وجدت المعاصي في
 رمضان فإن لها أسبابا غير وسوسة الشياطين، فمن ذلك النفس الأمارة بالسوء،
 فقد ظل كثير من الناس بطاعة النفس وإعطائها ما تلتذ به ولو كان حراما.
ومن ذلك اتباع الهوى فإن الهوى يعمي ويصم، ومن ذلك الانخداع بزهرة
 الدنيا وزينتها وما فيها من الشهوات والملذات أمام أعين الناظرين مما
لا يصبر معه الإنسان عادة من الاندفاع تحت الشهوات والانخداع بالمغريات،
 ومن ذلك أن الكثير من الناس قد اعتادوا في غير رمضان على عادات سيئة،
 فألفتها نفوسهم وصعب عليهم الانفطام عنها وذلك كالسهر أمام الفضائيات
 والنوم عن الصلوات المكتوبة، وتتبع المجتمعات المختلطة
وخروجهم إلى الأسواق
فواصل للمواضيع
 مع ما فيها من المنكرات، فيكون ذلك دافعا لهم إلى الاستمرار على هذه
 المنكرات
في رمضان وفي غيره ومن أسباب كثرة المعاصي الإكثار
من الشهوات أكلا وشربا، فإن ذلك سببا لثقل الطاعات على ذلك
الإنسان والميل إلى الشهوات وسماع الأغاني والنظر إلى الأفلام الخليعة،
والعكوف أمام الفضائيات، فأسباب ذلك ليست كلها من وسوسة الشيطان.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
للفائــــــــــــــــــدة
في مجموع الفتاوى لابن تيمية رحمه الله تعالى
(( ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا دخل رمضان فتحت
أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين) فإن مجاري الشياطين
 الذي هو الدم ضاقت، وإذا ضاقت انبعثت القلوب إلى فعل الخيرات التي
 بها تفتح أبواب الجنة، وإلى ترك المنكرات التي بها تفتح أبواب النار،
وصفدت الشياطين، فضعفت قوتهم وعملهم بتصفيدهم، فلم يستطيعوا أن يفعلوا
فواصل للمواضيع
 في شهر رمضان ما كانوا يفعلونه في غيره، ولم يقل: إنهم قتلوا
 ولا ماتوا، بل قال: [صفدت] والمصفد من الشياطين قد يؤذى، لكن هذا أقل
 وأضعف مما يكون في غير رمضان، فهو بحسب كمال الصوم ونقصه،
فمن كان صومه كاملاً دفع الشيطان دفعًا لا يدفعه دفع الصوم الناقص ))
يعنى نحن من يدفع دفة رمضان اما لاعلى عليون ونناطح كواكب
 الحسنات ونُثبت اسلمنا وفخر ربنا بنا امام الملائكه
واما نُصارع تراب الارض ونُثبت فقرنا وقلة حيلتنا امام
الشيطان ونكون من حزبه
اجارنا الله ان نكون من حزبه العقيم وجعلنا دائما من الفائزينفواصل للمواضيع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق